Salodin - التربية الفنية والطفولة
   
  Salodin
  الرئيسة
  خدماتنا
  قراءاتنا
  => التربية الفنية
  => التربية الفنية النفسية
  => التربية الفنية والطفولة
  => التربية الفنية للفئات الخاصة
  => التصميم الداخلي
  إعلاناتنا
  صوتوا لنا
  أتصل بنا

هنا عزيزتي الأم ستجدين كل المعلومات التي

تساعدك لتطوير موهبة طفلك.. نقدم لك أحدث

المعلومات والدراسات الخاصة بهذا المجال

قراءات في التربية الفنية والطفولة



ein Bild

رسم الطفل قبل المدرسة (رياض الأطفال) من أنواع النشاط المهملة والتي لا تلقى العناية التي تستحقها بل قد يعتبره بعض الآباء نوعا من الشيطنة التي يجب مكافحتها لكن في الواقع هذا النشاط دليل على الصحة النفسية للطفل ودليل على نموه و تواصله مع الأخر..

 

والرسم أو التخطيط الذي يقوم به الطفل والذي نسميه (شخبطة) هو باكورة النشاط الإبداعي الذي يزاوله الطفل ، بل أنه نشاط له أساس عضلي ، وعقلي ، ونفسي ، وعصبي ، وجمالي ، وإبداعي ، واجتماعي..

 

لكن هذه الخصائص متبلورة في وحدة لا تنفصل بعضها عن بعض ، إن شخبطة الطفل هي أنعكاس كامل لكيانه ككائن حي له وحدته وشخصيته وتميزة عن غيره.

 

ومن الأسباب التي تدفع الطفل للرسم هي..

 

(1)التسلية:

وهي ما يشغل له وقت فراغه ويكسبه متعه ، وهنا ينفس الطفل عن انفعالاته..  وهنا الطفل يرسم ليروح عن نفسه.

 

(2)التواصل:

يوضح الطفل هنا ذاته ويسجل خبراته وينقلها للآخرين ، إن الرسم هنا والأعمال الفنية لغة تواصل من الأخرين.. والجدير بالذكر أن لغة الفن هي لغة حروفها عالمية أي أن كل الناس حول العالم يفهمونها..

وهنا الطفل ينقل خبراته و معلوماته من خلال رسومه.. وهو هنا يخبرنا بأنه يحس ، يفكر ، يتأمل ، يدرك العلاقات ويفهم المعلومات.

 

(3)اللعب:

الرسم عند الإطفال أحد مظاهر اللعب ، واللعب نشاط تلقائي يدعو الطفل إلى تفحص لعبه ، وتأملها ، وفكها وإعادة تركيبها.

 

(4)التقليد:

يترجم نشاط الطفل بالرسم أحيانا على أنه تقليد الغير من الصغار والكبار على حد سواء.. فالطفل يرى غيره يزاول الرسم وينتج آثارا مثيرة ..

والتقليد هو أحد أدوات التعلم فيمتص الخبرة من غيرة ويطبقها.. من خلال المقارنة والملاحظة.

 

(5)وسيلة تنفيسية:

يعتبر الرسم وسيلة تنفيسية .. من خلاله يتم الافصاح عن كل الأفكار والانفعالات المطلقة التي تؤثر على سلوك الطفل وتفسد حياته.. و الطفل في ظروفه البيئة المختلفة يجد ضغوطا من الخارج لا تتفق في كثير من الأحيان مع رغباته الداخلية . فإما ان يكبت رغباته ، وللكبت أضرار ، أو يحاول أن يفصح عنها بوسيلة ما  ، والرسم من الوسائل الميسرة في السن الصغير ليحمله الطفل كل ما يساورة من خلجات ، ومخاوف ، واحباطات تقلق راحته ، وكل ذلك يتكون بداخل الطفل بطريقة لا شعورية.

 

 

 
Today, there have been 1 visitors (2 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free